تسأل قارئة: هل يفيد العلاج الجديد المعروف بالبيوميزوثيربى فى التخلص من آلام العصب الخامس وهل له أى آثار جانبية؟
يجيب على السؤال الدكتور أيمن أحمد عنب أستاذ جراحة العمود الفقرى بمستشفيات جامعة القاهرة قائلا:
آلام العصب الخامس تحدث نتيجة لوجود شريان أو وريد بجوار مخرج العصب الخامس من جزع المخ وبمرور الوقت تتأثر بعض ألياف الإحساس بالعصب وتكون النتيجة تكون بؤرة التهاب ينتقل ألمها إلى الوجه إلى الأماكن التى تمثل أفرع العصب أو واحدة منها وهى: الحاجب، فروه الرأس، الخد والشفه العلوية أو الفك السفلى.
ويشير الدكتور أيمن عنب إلى أن هذه الآلام تأخذ شكل نوبات من الوخذ العنيف تصل مدتها إلى ثوانٍ فقط ثم تتكرر عده مرات يوميا.
وعند حدوث هذه الآلام غالبا ما يطلب من المريض إجراء أشعة رنين مغناطيسى، وذلك لاستبعاد وجود أورام بالمخ تسبب هذا الضغط على العصب.
والعلاج فى هذه الحالة يتمثل فى أدوية لعلاج وتنظيم كهرباء الأعصاب وفى حالة عدم استجابة المريض لهذه الأدوية يتم حقن العصب بكحول مع مسكن موضعى تحت جهاز الأشعة فى غرفة العمليات أو إجراء جراحة بالمخ لعزل العصب عن الشرايين.
أما عن العلاج باستخدام البيوميزوثيربى (وهو لا يمت بأى صلة بالميزوثيربى الذى يستخدمه أطباء التجميل أو التخسيس باستثناء الحقن فى الطبقة السطحية فى الجلد بنفس التكنيك ولكن المركبات وكورس العلاج مختلف تماما) يشفى نسبة كبيرة من هؤلاء المرضى المصابين بآلام العصب الخامس وبدون آثار جانبية حيث يجتب العلاج بالبيوميزوثيربى العلاج الدوائى بجرعات عاليه لا تحتمل آثار جانبية عالية وخصوصا أنه مستمر مع المريض لعدة سنوات أو باقى سبل العلاج الأخرى.
ويقوم البيوميزوثيربى عند علاج هذه الآلام بتنبيه الجسم لإصلاح نفسه بنفسه فهى عملية بطيئة نسبيا ولكن مستديمة فالمريض الذى يكمل علاجه و يشفى لا يعاوده الألم مره أخرى.
ويشير إلى أن المواد المستخدمة فى العلاج مكونات نباتية ومعادن طبيعية 100% تعمل على تحفيز المناعة لإصلاح المنطقة المصابة وتحسين الدورة الدموية لإزالة السموم المتراكمة لفترة طويلة وإعادة التوازن للجهاز العصبى بالمنطقة المصابة، وبالطبع فهى لا تحتوى نهائيا على الكورتيزون أو مشتقاته، وجميعها تنتج بواسطة شركات عالمية بالاتحاد .F.D.Aالأوروبى الحاصلة على موافقة منظمة الغذاء و الدواء الأمريكية.
الكاتب: عفاف السيد
المصدر: موقع اليوم السابع